- 5 views
الاجابة
السؤال:كيف صيام يوم عاشوراء؟ وكيف صيامأيام هجرة الرسول؟ وهل يجوز صيام اليوم العاشر أرجوا التوضيح ذلك مع الشكر؟
الجواب:أما صيام عاشوراء فالسنة أن يصوم الإنسان يوم
العاشر من محرم، وأن يصوم معه يوم قبله أو يوم بعده، والأفضل أن يصوم التاسع مع العاشر
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن عشت إلى السنة
القادم لأصومن يوم التاسع مع العاشر"، وما روي عنه عليه الصلاة
والسلام أنه قال: "خالفوا اليهود صوموا يوم قبله أو يوم
بعده"، فالسنة للمؤمن أن يصوم التاسع والعاشر جميعاً، أو يصوم العاشر ومعه
الحادي عشر، أو يصوم الثلاثة جميعاً التاسع والعاشر والحادي عشر كلها، في مخالفة لليهود،
والمؤمن يخالفهم، مأمور بمخالفة أعداء الله من أهل الكتاب ومن غيرهم من الكفرة، أما
أيام الهجرة فلا يشرع صيامها وهل صام النبي صلى الله عليه وسلم أيام الهجرة لا اليوم
الأول ولا غيره، وهكذا يوم بدر وأيام الأحزاب كلها لا تشرع، وهكذا يوم الفتح كلها
لم يشرع الله سبحانه وتعالى، وإنما شرع لنا صيام يوم عاشوراء، صيام يوم الاثنين والخميس،
صيام ثلاثة أيام من كل شهر وإذا صامها في أيام البيض كان أفضل، وصيام ستة من شوال بعد
رمضان كل هذه الأمور مستحبه أما أيام الهجرة فلا يُرى صيامها، بل يكون بدعه إذا قصد ذلك.