الاجابة
السؤال: يقول: كنت أقوم
بالمحرمات وترك الصلاة؛ فما هى الأعمال التي تُسعدني وتساعدني على الثبات؟
الجواب: يقول اللهُ -جَلَّ
وَعَلاَ-: (وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ
وَزُلَفاً مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ
ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)، ويقول اللهُ: (فَاسْتَقِمْ
كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ)، فاستقم على طاعة ربَّك وادعو الثبات والعون وخذ بأسباب الخير،
يقول اللهُ -جَلَّ وَعَلاَ-: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى
وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى* وَأَمَّا مَنْ
بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)
الآية؛ فمن أخذ بأسباب الخير وتوكل على الله، واستعان بالله، والتجأ لله وفقه
وهداه، ومن صُرفَّ عن الطريق المستقيم وضلَّ عن سواء السبيل ما نفعه شيء. قال
اللهُ -جَلَّ وَعَلاَ-: (ثُمَّ انصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ)، وقال: (وَنُقَلِّبُ
أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ).