- 4 views
الاجابة
السؤال: أنا أسوي العادة السريَّة، وأنا أبغى منك تسوي لي
نصيحة، الله يحفظك ويبارك فيك؟
الجواب: يا أخي العادة السريَّة عادة مُستهجنة، سيئة، ضارة،
مؤذية، لها عواقب سيِّئة على المسالك، وقال الشافعي –رحمه الله-: إن الله -جلَّ
وَعَلا- قال في كتابه العزيز: (وَالَّذِينَ هُمْ
لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ)، فأباح
الله الوطء بطريق الزواج، أو ملك اليمين، فدلَّ على أن غيرها لا يجوز، فالعادة
السريّة من الذين قال الله فيها: (فَمَنْ ابْتَغَى
وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ)، عملية سيئةٌ اتركها، واسأل
ربك الزواج إن شاء الله، واستعن بالله، وارجو الله، أما هذه العادة السريَّة فهي
عادة قبيحة ضارة.