- 4 views
الاجابة
السؤال: أمر الإسلام بالسِّتر والعفَّة، وخاصةً بين النساء، وفي
هذا الزمان دخل بين كثيرٍ من النساء ما دخل من فسادٍ في اللِّباس والأخلاق،
لأسبابٍ عديدة، يلبسن ما حرّم اللهُ ورسوله من الألبسة الكاشفة والفاتنة، وخاصةً
في المناسبات، فماذا أعمل اتجاههن وما هو توجيهكم سماحة الشيخ؟
الجواب: يا أختي: جاء في الصحيح أن النَّبِي -صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
قال: «صِنْفَان مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ
مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ
كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ
الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ»، هذا النوع من النساء -هدانا الله وإياهن- كاسيات
عاريات، كاسيات، تقول: هذه عليها لباس، ولكن هذا اللباس لباس عُري، هو لباسٌ
بالاسم، لكن في الحقيقة هو عُري، لأن هذا اللباس يُبرز تقاطيع جسمها، ومحاسنها،
وربما أغرى بها، وقد يكون غير ساتر، الساقين بارزتان، وقد يبرز الصَّدر، وشيءٌ من
الظَّهر، إلى غير ذلك، واليدين بارزتين، إلى المَنكب، فهذا لباسٌ، صورته لباس،
لكنه عُري تزداد المرأة إغراءً للرجال بهذا اللبس، لاسيما تمرُّ بين يدي الرجال، ينظرون إلى هذا اللبس الضَّيق،
القصير الفاتن، فهذه مصيبة.
فيا أخواتي المسلمات: اتقين الله في أنفسكن،
واجعلن اللباس لباس سترٍ وتجملٍ وستر، واحذرن هذه الموضات، وهذه الألبسة الخبيثة، وهذه التقليدات السيئة، إياكن
وتقلدَّن النساء الغير مسلمات، البسن لباس سترٍ وحشمةٍ وعفاف، فذاك خيرٌ لكن، ستر
الله على الجميع.