- 17 views
الاجابة
السؤال:
إذا سافر الإنسان إلى المدينة النبوية،
فهل يلزمهُ السَّلام على الَّرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصاحِبيه،
أم لا؟ وإذا أراد السَّلام فما هي الطريقة الصحيحة لذلك ؟
الجواب: أولًا: لا يجوز السفر لأجل
السَّلام على الَّرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولكن يُسافر إلى المدينة
بقصد الصَّلاة في مسجد الَّرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ لأن
الصَّلاة فيهِ الصلاة الواحدة عن ألف صلاةٍ فيما سواهُ من المساجد فيُصلي في مسجد
الَّرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما يسر الله لهُ من الصلاة، أول ما
يقدم المدينة إن كان وقت فريضة يُصلي الفريضة ثم يُسلم على الَّرَسُول - صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعدها وإن كان غير وقت فريضة يُصلي ركعتين في مسجد
الَّرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم يذهب ويُسلم على الَّرَسُول
وصاحبيه .