- 259 views
الاجابة
السؤال: هل لو شرع المأموم في قراءة الفاتحة وبدأ الإمام بما تيسر من القرآن؟هل يقف المأموم ليستمع أو يستمر في قراءتها؟
الجواب: هذا جيد، وهذا يفيدنا في ساكتات الإمام وفي موضوع السكوت لو قلنا
السكوت المشروع ولو طال إذا كان يعرف لإمامه سكتاتٍ معروفة طويلة فلا مانع أن يقرأ
الفاتحة يقرأ مثلا الإمام الاستفتاح عنده طويل، الاستفتاح بعض الأئمة عنده طويل جدا
الاستفتاح عنده فأنت قرأت الاستفتاح والإمام لم يشرع في الفاتحة فلا مانع أن تقرأ الفاتحة
وإن لم يقرأ الإمام فشرع وأنت في (مَالِكِ
يَوْمِ الدِّينِ) تتوقف والإمام يقرأ هذا السكوت الطويل مأذون فيه كما كنا قبل قليل إذا سكت
لتسبيح الإمام سكت كذا سكت أيضا ليستمع الإمام فهذا السكوت ما يؤثر لا يعدوا سكوتاً
يعني يقطع التوالي يقطع المواله، وإذا قال الإمام (وَلا الضَّالِّينَ) وقال المأمون آمين لو سكته، في السكتة بين الفاتحة وبين قراءة
السورة الثانية تقرأ فإذا استطاعت التكميل تكمل وإلا تتوقف حتى يفرغ الإمام من قراءة
السورة التي بعد الفاتحة وقبل أن يركع أيضاً تكمل فهذا كله لا حرج فيه إن شاء الله.
أما إذا كان الإمام لا ليس له سكتات فلا مانع أن تكمل
الفاتحة ثم بعد ما تفرغ منها تنصت فيما بقي للإمام إن شاء الله.